وقالِِِ
أَلاَ أَبْلِغْ أَبَا حَفْصٍ رَسُولًا ... فِدىً لَكَ مِنْ أَخي ثِقِةٍ إزَارِي
قَلاَئِصَنَا هَدَاكَ اللهُ إنّا شُغِلْنَا ... عَنْهُمْ زَمَنَ الحِصَارِ
لِمَنْ قُلصٌ تُرِكْنَ مُعَقَّلاتٍ ... قَفَا سَلْعٍ بُمخْتَلَفٍ التجَارِ
قَلاَئصُ مِنْ بَني جُشَمِ بن بَكْرٍ ... وَأَسْلَمَ أو جُهينةَ أو غِفِاَرِ
يُعَقِّلْهُنَّ جَعْدةُ من سُلَيْمٍ ... مُعِيدًا يَبْتَغِي سَقَطَ الجوارِي
يُعَقِّلُهُنَّ أَبْيَضُ شَيْظَمّي ... وَبِئْسَ مُعَقَّلُ الذّوْدِ الظُّؤارِ
بَهْدَل بن خِضْرِم، أحد بني عبد الله بن غطفان
وَلَوْ رَاحَ يَوْمَ الطَّيْسَمِيَّيْن كَهَمْسٌ ... معَ الرّكْبِ أَمْسَى كَهْمسٌ وَهْو آيسُ