وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

عادل مصطفى d. 1450 AH
131

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

اصناف

APOE e4 . كما أن هذا الأليل أقل ارتباطا بالمرض في بعض الشعوب (مثل الشعب الهيسباني والأمريكيين الأفارقة) منه في شعوب أخرى (مثل اليابانيين).

30

إن الأسماء الشائعة لهذه الجينات لا تعكس هذا الدور المتواضع؛ والقراء من ثم خليقون أن يستنتجوا أن الجينات تلعب دورا في الأمراض أكثر محورية مما تفعل في حقيقة الأمر.

وهناك ثيمة شائعة أخرى حافزة للماهوية كثيرا ما تظهر في المناقشات العلمية لعلم الوراثة، وهي استخدام استعارات

metaphors

ماهوية لوصف الجينوم البشري. لقد وصف «مشروع الجينوم البشري» على أنه البحث عن «ماهية الحياة» أو «الكأس المقدسة»

Holly Grail

التي ستمكننا من فهم البشرية. تقدم هذه التوصيفات إشارة صريحة إلى الجينوم بوصفه نوعا من الطبعة الزرقاء المتبطنة للطبيعة البشرية. بوسع هذه الاستعارات أن تغلب القارئ على أمره، فبالنظر إلى أن الناس كثيرا ما تفهم التصورات وتدرك المفاهيم من خلال الاستعارات، فقد تفضي بالناس إلى أن تتصور أن الجينات تضطلع بدور جبري.

وثيمة ثالثة شائعة تحفز الماهوية هي أن الجينات أحيانا ما تعطى شكلا من الفاعلية الإرادية؛ مما يفضي إلى تصورها كيانات واعية تجرد الشخص من إرادته. توصف الجينات بأنها «أنانية» أو «محركة العرائس»، أو تسبغ عليها رغبات واعية (مثل: «الجينات تريد كذا»). حين يستخدم هذا كلون من الاختزال الشعري فإنه لا يختلف عن قولنا: «كانت الغيوم غاضبة في ذلك اليوم»؛ غير أن استخدام مثل هذه المصطلحات عند شرح الجينات يغير موقع الوعي والضبط

locus of control

نامعلوم صفحہ