واحد فی سلوک

ابن نوح قوصی d. 704 AH
66

واحد فی سلوک

اصناف

============================================================

الوحيد في سلوك أهل التوحيد وقد سكرث فلا أذري لأيتها رماني السكر من وصلي أم خطري ما كنت قبل سماع الذكر غير فتى أمسي وأصبخ من خوفي على حدذر ى سمعث فأفناني ما سمعت فلا أخبر اليوم عن عيني وعن أثر ان ن شيء إليسبع بممده وأخبريي الشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى- قال: دخلنا على عتبة الشيخة، وكان الفقراء يرذون عليها وكانت عندها سبحة، فإذا ورد الفقراء قالت لهم سبحوا بينما يتهيأ لكم الغداء، فجعلنا تسبح في السبحة ومعنا فقير، فجعل يسى حبة في السبحة فيبطي دوران السبحة بسبب ذلك، فكلموه في ذلك حين فرغ التسبيح فقال للشيخة: اشتهي أن تعطيني هذه الحبة، فقالت: ولم اخترت هذه الحبة على غيرها؟ -أو قالت: ى تخبري فقال: لأي أسبح في هذه السبحة جميعها ولم يسبح معي منها غير هذه الحبة فقالت: تعرف من أين هذه الحبة؟ قال: لا.. قالت: هذه من سبحة سيدي القرشي، والله لا أعطيكها أبدأء قال: فإن لم تعطها لي وإلا أخذها بقلبي قال فأخذتها ووضعتها في الصندوق وقفلت عليها. قال: فزيق الفقير، وأدخل يده في كمه وكانت له سبحة صغيرة- فأخرجها والحبة منظومة فيها فقالت: أخذها؟

قال نعم، قالت: كيف يحك لك أن تأخذ ما ليس لك؟ قال: أنا ما أخذها بيدي، فإن الشرع إنما خطر على أن أمد لها جارحة وما مددث لها جارحة، وقد تصرف فيها

مالكها قالت: فهاها حتى أملكها لك فتكون من الوجهين. فدفعها لها حتى ملكته اياها.

وأخبريي الشيخ عبد العزيز المنوفي رحمه الله تعالى - أنه رأى بالجيزة غنما، وأن عنزا منها رفع رأسه وقال: لا إله إلا الله، أيضا قال: بينما أنا أمشي إذ رأيت كلبا عض كلبا فالتفت إليه الكلب المعضوض وقال له اتق الله تعالى.

وقد سبح الحصى في كف رسول الله ، والمعحزة هنا تسبيح الحصى بلسان الآدميين وإلا فالحصى لم يزل مسبحا لله تعالى.

صفحہ 66