184

واحد فی سلوک

اصناف

============================================================

1ان1:11 وقنيز اليرخ ازى اللفك القرى 1 1 104 الوحيد في سلوك أهل التوحيد وم سعايا للمعاني طوالعا ذروها لتسعى للمعالي سعاتها فكان يقول عن أولئك الأكابر: أنهم حنظلوا.

ومنهم: الشيخ عبد الله البلتاجى11 والشيخ عبد السلام القليبي، والشيخ عبد الله الجيلي، والشيخ عبد الله بن حماد، والشيخ حسن الطندباي(11، والشيخ ضرغام(2)، وساداث لا أحصي عددهم؛ لأن دائرته واسعة، والذي صحبوه لا يحصون في كل مكان.

فسبحان من مي عليهم بهذا العطاء لأجله، كان أخذه عن ذلك الإمام الجامع سيدي أحمد بن الرفاعي(4) الذي تقصر الألسن عن وصف ما أعطاه الله تعالى وما كان (1) هو تلميذ سيدنا الرفاعي، أصله عجمي، ثم انتقل إلى بلدة بلتاج، فاستوطنها.

كان إماما في العلوم النقلية والكشفية، صاحب تصرف كبير، ونفس طاهرة، وهمة علية، وكان من ابتداء أمره عن الدنيا معزل، وإذا ضريت له سرادقها، لا يعرج عليها ولا ينزل.

وله كرامات منها أن الشيخ يوسف العجمي زاره، فضاعت حمارته، فقال له: حمارتي وإلا والله ما أزورك بعد اليوم، فطلع من القبر، وأتاه ها من البرية، وقال إذا زرتتنا قيد حمارتك.

ومن كلامه: لا يبلغ الرحل رتبة الكلام حتى يعلم جميع شرائع الأنبياء، ثم يستخرجها من القرآن.

وقال كل فقير له فراش للنوم، فهو والبهائم سواء: وقال: من أكل من طعام الناس، اسود قلبه، ولا يفي عمله بحلائه، فالصادق الجازم من أكل من عمل يده، وانظرة طبقات الأولياء (486)، طبقات السبكي (213/8)، طبقات الشعراني (202/1)، الكواكب (516).

(2) هكذا في الأصلء وفي غير هذا الموضع: طنبدي.

(3) له ذكر في الكواكب الدرية (253/2) .

(4) هو الشيخ الزاهد الكبير، أحد الأولياء المشاهير أبو العباس الرفاعي المغربي، شريف كني، روض شرفه، وهما على العالم غيث سلفه، كان سيذا حليلا صوفيا عظيما نبيلأ قدم أبوه إلى العراق، وسكن بأم عبيدة، بأرض البطائح وولد ها صاحب الترجمة سنة خمسمائة، ونشأ ها وتفقه على مذهب الشافعي وكتب كتابه التتبيه ثم تصوف فحاهد نفسه حتى قهرها، وأعرض عما في أيدي الخليفة وأقبل على اشتغاله بالحقيقة.

وقد قال: التصوف الأحذ بالحقائق واليأس عما في أيدي الخلائق.

[615 /6765 d67627666ع26. 266] 6و

صفحہ 184