51

مريب هذا الجرح!

يسقطه من لهف العيون،

قبل طلوع جمرة الروح. •••

باردة كل الوجوه.

كلما نطق الفرح

اتسعت فجوة الشقاء.

اليوم تكتمل السنون.

تطوي الطبول دقاتها،

تاركة إرثا من فتنة،

عله ينجو من شارع يجيد كتابة الحزن

نامعلوم صفحہ