44

تمضي في جرح باركته المواسم.

الرابعة صباحا

لأنك طفل تترجل أفراحه في كل منعطف؛

تعجز الرياح أن تمحو شقاوته.

تحتمي بالنسيان،

في محطات يسبقك إليها حنين آثم! •••

لأنك رجل يغزوك الخوف؛

تختبئ في مساءات رمادية اللون،

تمتلئ بالحنين كلما تعرى الانتظار.

لأنك لا تؤمن بالنهايات؛ تعاني الفقد في معركة

نامعلوم صفحہ