20

في المطعم المقابل لرصيفها

تجتر الطاولات حيرتها،

تجترح وليمة لغيابها؛

لتدرك زمانا قبل فوات الأمان!

تنتظر طفلتها التي اهترأت بغفلة من أحلام اليقظة.

بهجتها التي احتضنت بقايا الصور،

نثرتها في مدار عينين زادتهما النجوم تألقا.

تسقط زهرة الأحزان.

تشرح صمتها لعجوز أصم. •••

الذي كان يملؤها كل ليلة

نامعلوم صفحہ