18

وفيها،

امتد الوجع كصدى حلم سيجته ذاكرة ذلك «الكلب».

الخامسة مساء

حين تنخر الأيام قلوبهن، ويسكن أرصفتهن

حزن،

وخوف،

وجوع،

تطوقهن الأعين الشاردة،

تستبد بهن الخيبات على كل رصيف.

يشعلن النار،

نامعلوم صفحہ