وَأَن وَلَده السُّلْطَان الْمَنْصُور أَبَا بكر ولي فَجعله الله مُبَارَكًا على الْمُسلمين
وَكَانَت وَفَاة السُّلْطَان الْملك النَّاصِر فِي لَيْلَة الْخَمِيس الْحَادِي وَالْعِشْرين من الشَّهْر الْمَذْكُور وَدفن فِي لَيْلَة الْجُمُعَة بِالْقَاهِرَةِ المعزية
سمع الحَدِيث من قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ابْن جمَاعَة
وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة كَثِيرَة من دمشق المحروسة مِنْهُم مُحَمَّد ابْن أبي الْعِزّ ابْن مشرف وَأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ الموازيني وَإِسْحَاق بن أبي بكر النّحاس وَإِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مَكْتُوم وَالقَاسِم بن مظفر ابْن عَسَاكِر وَأحمد بن مُحَمَّد بن عَليّ العباسي