شرح حديث سيد الاستغفار": (١٤٦ - ١٥١، ١٥٦ - ١٥٨، ١٧٢ - ١٨١، ١٨٤، ٣٤١ - ٣٤٤، ٣٧٩ - ٣٨١)، و"غذاء الألباب" (١/ ٦٤، ١١٤، ٤٠٩) و(٢/ ٢١٠ - ٢١١، ٢٧٧، ٣٦٩، ٣٧٨، ٤٧٠، ٤٨٨ - ٤٨٩، ٤٩٢، ٥٧٦ - ٥٧٧)، صرَّح باسمه والنقلِ عنه في مواضع، وأغفل ذلك في أخرى (^١) .
ونقل المرداويُّ في "الإنصاف" (١/ ١٣٨)، وعنه جماعة من فقهاء الحنابلة، عن ابن القيِّم نصًّا من كتابنا هذا، ولم يسمِّه.
٣ - ذِكْرُ عامّة مُترجمي المصنِّف له ضِمْنَ سياق تصانيفه.
وقد تقدّم ذكرُ بعضهم عند البحثِ في اسم الكتاب.
٤ - وُرودُ نِسْبَته إلى المصنِّف على ظهور الأُصول الخطِّية المعتَمَدة.
٥ - نَفَسُ الإمام ابن القيِّم ظاهر في الكتاب غايةَ الظُّهور، وطريقَتُه في صياغةِ أفكاره، وأسلوبُه المُميَّزُ في تحرير مسائلِ العلم، وعباراتُه وألفاظُه التي يكثُر دورانُهَا في إنشائِه = لا تُخَطِئُها -في هذا الكتاب- عينٌ أَلِفَتْ النّظر في تصانيفه.
٦ - اتّفاقُ كثيرٍ من الأفكار، والاختيارات، والنُّقولِ (الخاصّة منها،
_________
(^١) ووهم وهمًا غريبًا في مقدمة "غذاء الألباب" (١/ ١٢) وهو يسمِّي موارده فيه، إذْ سمَّى كتاب ابن تيمية: "الوابل الصيب في الكلم الطيب"، وكتاب ابن القيِّم: "الكلم الطيب والعمل الصالح"!، ولم أره نقل في كتابه عن كتاب ابن تيمية شيئًا.
المقدمة / 17