وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

Sayed Hussein Al-Afany d. Unknown
87

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

ناشر

دار العفاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

پبلشر کا مقام

مصر

اصناف

وثانيها: أنهم في عِيشة راضية. وثالثها: أنَّهم يَرَون أعداءهم في نارٍ حامية. ° ثم شرَّفه ﷺ في سورة "ألهاكم" بأن بَيَّن أن المُعرِضين عن دينهِ وشرعِه يصيرون معذَّبين من ثلاثة أوجه: أولها: أنهم يَرَون الجحيم. وثانيها: أنهم يَرَونها عين اليقين. وثالثها: أنهم يُسألون عن النعيم. ° ثم شرَّف أمته ﷺ في سورة "العصر" بأمور ثلاثة: أولها: الإيمان ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [الشعراء: ٢٢٧]. وثانيها: ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ [الشعراء: ٢٢٧]. وثالثها: إرشاد الخلق إلى الأعمال الصالحة، وهو التواصي بالحق والتواصي بالصبر. ° ثم شرَّفه في سورة "الهمزة" بأنْ ذَكَر أن مَن هَمَزَه ولَمَزَه فله ثلاثةُ أنواع من العذاب: أولها: أنه لا ينتفع بدنيا ألبتة .. وهو قوله تعالى: ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (٣) كَلَّا﴾ [الهمزة: ٣، ٤]. وثانيها: أنه يُنبَذُ في "الحُطمة"، ﴿لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ﴾. وثالثها: أنه يُغلِق عليه تلك الأبوابَ حتى لا يَبقى له رجاءُ الخروج، وهو قوله تعالى: ﴿إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ﴾ [الهمزة: ٨].

1 / 92