وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
ناشر
دار العفاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
پبلشر کا مقام
مصر
اصناف
ومِن اشتباه قَصَّته وكونه أحدَ الدجاجلة الكذَّابين: قوله للنبي ﷺ: "أتشهدُ أني رسولُ الله؟ " ودعواه: أنه يأتيه صادقٌ وكاذب، وأنه يرى عرشًا فوق الماء .. ".
° ثم نقل كلامًا للبيهقي قاله في كتاب "البعث والنشور" قال: "وليس في حديث جابر أكثرُ من سكوتِ النبي ﷺ لقول عمر، فيحتمل أنه ﷺ -كان كالمتوقِّف في أمرِه، ثم جاءه البيانُ أنه غيرُه كما صرَّح به في حديثِ تميم" اهـ.
فإن قيل: كيف لم يَقتُلْه النبي ﷺ مع أنَّه ادَّعى بحضرته النبوة؟!.
فالجواب من وجهين -ذكرهما البيهقيُّ وغيره من العلماء-:
أحدهما: أنه كان غيرَ بالغ .. واختار القاضي عياضٌ هذا الجواب.
والثاني: أنه كان في أيام مهادنةِ اليهود وحلفائهم .. وجزم الخطابي في "معالم السنن" بهذا الجواب الثاني.
* مسيلمة الكذاب دجَّال اليمامة -لعنه الله، وقد فعل-:
هو عدوُّ اللهِ مُسيلِمة بنُ ثُمامة بنِ كبير بن حبيب الحَنَفي الوائلي.
• قال عبيدُ الله بن عبد الله: "سألتُ عبدَ الله بنَ عباس ﵁ عن رؤيا رسول الله ﷺ التي ذَكَر؟ فقال ابنُ عباس: ذُكِرَ لي أن رسولَ الله ﷺ قال: "يينا أنا نائمٌ، رأيتُ أَنَّه وُضِع في يَدَيَّ سِوارانِ من ذهبٍ، فقطعتُهما وكرِهتُهما، فأُذن لي، فنفختُهما فطارَا، فأوَّلتْهما كَذَّابانِ يخرجان" (^١).
فقال عُبيد الله: أحدهما: "العَنْسِيُّ" الذي قتله فيروزٌ في اليمن، والآخر: "مُسيلِمة".
(^١) رواه البخاري (٧٠٢٣).
1 / 370