351

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

وا محمداه إن شانئك هو الأبتر

ناشر

دار العفاني

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

پبلشر کا مقام

مصر

اصناف

لِتِلكَ جزاؤهُا المُرْدِي، وهذي ....... لها الأَسْرُ المُبَرَّحُ والشَّتَاتُ
حَباها خالَه في غير ضنٍّ ....... وأين من الضَّنينِ المَكْرُمَاتُ؟
تَأمَّلتُ الحياةَ وكيفَ تبقى ....... حقائِقُها وتمضي التُّرَّهَاتُ
وقيل: أُخذت أم قِرفة ورُبطت رجلاها بحبليْن شُدَّا إلى بعيريْن؛ فشقّاها.
* عَدُوَّةُ رسولِ الله ﷺ: عَصماءُ بنتً مروان- لعنها الله -:
كانت عصماءُ بنتُ مروانَ من بني أُمَيَّة بن زيد، وكانت عند يزيدَ بن زيد بن حِصْنِ الخَطْمِي، وكانت تَعيبُ الإسلام وتُؤذِي النبي ﷺ، وتقولُ الشِّعْر (^١). فقالت تَعيبُ الإسلامَ وأهْلَه:
بإسْتِ بَنِي مالكٍ والنَّبِيبِ ....... وعَوْفٍ وَبِاسْتِ بني الخزْرجَ
أًطَعْتُمْ أَتَاوِيَّ (^٢) مِنْ غَيْرِكمُ ..... فلا من مِرُادٍ ولا مَذْحِجِ (^٣)
ترَجُّونَه بَعْدَ قتْلِ الرؤُوسِ (^٤) ...... كما يُرْتَجَى مَرَقُ المُنْضِجِ
أَلَا أَنِفُ (^٥) يبتغي غِرَّةً (^٦) ...... فيقطَعَ مِن أَمَل المُرتَجِى!
فقال رسول الله ﷺ حينَ بلغه ذلك: "ألآ آخِذٌ لي من ابنة مَرْوان؟ ".

(^١) "طبقات ابن سعد" (٢/ ٢٧).
(^٢) الأتاوي: الغريب.
(^٣) مراد ومذحج: قبيلتان من قبائل اليمن.
(^٤) الرؤوس: أشراف القوم.
(^٥) الأَنِف: الذي يترفَع عن الشيء ويُكبِرُ نفسَه عنه.
(^٦) الغرة: الغفلة وروي أيضًا "ألا أنِف يبتغي عِزَّة".

1 / 358