وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
ناشر
دار العفاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
پبلشر کا مقام
مصر
اصناف
أقلَّتِ الإِبلُ إلاَّ السلاح، فاحتَملوا حتى أبوابِ بيوتهم، فكانوا يُخرِبون بيوتَهم بأيديهم فيَهدمونها، ويَحمِلون ما يُوافقُهم من خَشَبها، وكان جَلاؤهم ذلك أولَ حشرِ الناسِ إلى الشام".
° قال ابنُ حجر: "فهذا أقوى مما ذَكر ابنُ إسحاقَ من أن سببَ غزوة بنى النضير طَلَبُه ﷺ أن يُعينوه في دِية الرجليْن، لكنْ وافق ابنَ إسحاق جُلُّ أهل المغازي، فالله أعلم" (^١).
° وقال ابنُ حجر أيضًا: "ذَكَر موسى بنُ عُقبة في "المغازي" قال: كانت النضيرُ قد دَسُّوا إلى قريشٍ وحَضُّوهم على قتالِ رسول الله ﷺ، ودَلُّوهم على العَوْرة .. ثم ذكر نحوًا مما تقدم عن ابن إسحاق من مَجيءِ النبي ﷺ فى قصَّة الرجليْن قال: وفي ذلك نزلت ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكَمْ إِذ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ﴾ الآية [الائدة: ١١].
وعند ابن سعد أن رسول الله ﷺ أرسل إليهم محمدَ بنَ مَسْلَمة أنِ "اخرجوا من بَلَدي فلا تُساكنوني بعد أن هممتم بما هممتم به من الغَدر، وقد أجَّلتُكم عَشْرًا" .. " (^٢).
° وفي "مغازي الواقدي" أن النبي ﷺ حاصَرهم خَمسةَ عَشَر يومًا، فأجلاهم رسولُ الله ﷺ، ووَلِيَ إخراجَهم محمدُ بنُ مَسلمة (^٣)، كما وَليَ قبضَ أموالهم وسِلاحهم (^٤).
(^١) "فتح الباري" -كتاب المغازي (٧/ ٣٨٥).
(^٢) "فتح الباري" (٧/ ٣٨٦).
(^٣) "مغازي الواقدي" (١/ ٣٧٤).
(^٤) "مغازى الواقدي" (١/ ٣٧٧).
1 / 318