وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
ناشر
دار العفاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
پبلشر کا مقام
مصر
اصناف
° وعن ابن عباس، وعطية الجَدَلي، والضحاك، وابن زيد: "كانت تضعُ الشوكَ في طريق رسول الله ﷺ" .. واختاره ابن جرير.
° قال الإِمام ابن جرير: "وأولى القولين في ذلك بالصواب عندي هو قول من قال: كانت تحملُ الشوك، فتطرحُه في طريقِ رسول الله ﷺ، لأن ذلك أظهرُ".
° قال الربيع: "فكان النبي ﷺ يطؤُه كما يطأُ الحرير".
ومِثلما حَمَلت الشوكَ والعِضاةَ تطرحُه في طريقِ رسول الله ﷺ، فكذا تحملُ الحطبَ على زوجِها في النارِ جزاءً وفاقًا.
° قال قتادة وغيره: "كانت تُعيِّرُ رسولَ الله ﷺ بالفقر، ثم كانت مع كثرةِ مالها تحملُ الحطبَ لشدةِ بُخلها، فُعيِّرت بالبُخل" (^١).
° قال مُرَّة الهَمْداني: "كانت أم جميل تأتي كلَّ يوم بإبَّالةٍ (^٢)، من الحَسَكِ (^٣)، فتطرحُها في طريقِ المسلمين، فبينما هي حاملةٌ ذاتَ يوم حُزْمةً أعْيَت، فقَعَدت على حَجَرٍ لتستريح، فجَذَبها المَلَكُ من خلفها فأهلكها" (^٤). خَنَقها اللهُ بحَبلها.
° قال سعيد بن جبير: "حمالةَ الخطايا والذنوب، من قولهم: "فلان يحتطبُ على ظهره"، دليلُه قوله تعالى: ﴿وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ﴾ [الأنعام: ٣١﴾، ولا يظلمُ ربك أحدًا".
(^١) "تفسير القرطبي" (١٠/ ٧٣٣٠).
(^٢) الإبالة: الحزمة الكبير.
(^٣) الحسك: نبات له ثمرة ذات شوك، تعلق بأصواف الغنم، وهو السعدان.
(^٤) "تفسير القرطبي" (١٠/ ٧٣٣٠).
1 / 258