(ت / ٢٤٤ هـ)، وعبد بن حميد (ت / ٢٤٩ هـ)، والحارث بن أبي أسامة (ت / ٢٨٢ هـ).
ووقع له قدر النصف من مسند إسحاق بن راهويه (ت / ٢٣٨ هـ) (^١)، فتتبع ما فيه، فصارت جملة العدد: تسعة، مع نقص قدر النصف من مسند إسحاق، ورتب ما جمعه على أبواب الأحكام الفقهية، وشرطه فيه وضحه بقوله: (ذِكر كل حديث ورد عن صحابي لم يخرجه الأصول السبعة من حديثه، ولو أخرجوه أو بعضهم من حديث غيره، مع التنبيه عليه أحيانًا) (^٢) ا هـ. وهو شرطي -كذلك- في هذا البحث.
والمسانيد المذكورة هي اليوم عندنا على خمسة أقسام:
الأول: ما وصل إلينا كاملًا، وهما مسندا: أبي داود الطيالسي، والحميدي.
وافاني: ما وصل إلينا بعض منه، وهما مسندا: أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه.
والثالث: ما وصلت إلينا زوائده، وبعض أوراق منه (^٣)، وهو مسند: الحارث ابن أبي أسامة. فقد جمع الهيثمي زوائده على الكتب الستة في بغية الباحث، وجمع الحافظ زوائده على الكتب المذكورة ومسند الإمام أحمد في
(^١) انظر: طبعات هذه المسانيد في فهرس المصادر.
(^٢) أنظر: مقدمة المطالب (١/ ٣٠٧ - ٣٠٨).
(^٣) انظر: مقدمة محقق البغية (٧١١).