============================================================
وقال بعض علمائنا: إنما لم ينفعه لأنه كان في وفت الإضطرار خاصة ولو صدر منه جازما به في وقت الإختيار لنفعه شرعا وهذا القول الأخير أرجح وإن كان الإيمان مع العلم بالبرهان اكمل، دليله قوله تعالى (الآن) (419) يفهم منه أنه لو قال ذلك قبل (420) ه وعلى هذا الوجه حمل بعض علماثتا زيادة الإيمان ونقصاته مع وجود حقيقته لآنه بصدق علبه مؤمن اذا كان مصدقا بالحق حازما من غير ريب تابعا في ذلك أهل الحق مع أنه مأمور بالنظر لقوله تعالى - (قل أتظروا) - (424) ولقوله تعالى (اوكم يخقكروا)- (422) فوصلت معاندة فرعون إلى الهلاك الا يرى والعباذ بالله من سخطه والتكلان على كو ظ الطفه ورحسته 140 اللناظرة الثانية عشرة ولسا نجى الله سيحانه موسى عليه السلام وقومه من البحر ومن فرعون وقومه خرج بهم إلى تاحية الشام، مروا بقوم يعكفون على أصتام لهم . قال الله تعالى - (وجاوزتتا يبني إسرائيل البحر) - (423) قال الناس: جازوا البحر يوم عاشوراء وأعطى موسى التروية (ه3ه) يوم 9) بوس (46) 9: و الآن وقد عصيت قيل0 ) منه اللقظة فى الهامش ) وس 62:120 9) الاعراف (r) : 68 وانظر الردم (36) :9 43) الاعراف (2) : 238 ) يوم الروية فى الحج هو يوم الثامن ذى الحجة، يتزود فيه الحجاج بالاء ويوم عاشوراء هو يوم 10 محرم : آنظر دايرة العارف * : 493 في) وط الجديدة) و12 رفنينك وف، مارسى
صفحہ 98