عیون مناظرات

ابو علی سکونی d. 717 AH
86

عیون مناظرات

اصناف

============================================================

التفكر في الخلق يحصل به العلم بوجه دلالته على الخالق تعمالى فيحصل العلم بالخالق سبحانه والتقكر في الخالق مبحانه تعالى من غبر تفكر في الخلق) مطلوب (بقوة) الأذهان إذ لا يشبه شيئا من المخلوقات فيقاس عليه ولا تلحقه الأوهام ولا التقديرات والتكييفات لأنها لا تلحق إلا ذا كيفية وهيثة ومقدار وتقيه على ما شاهدت وألفت من الأجناس والرب تعالى لا يشبه شييا من ذلك فلم ييق طريق إلى العلم به إلا الاستدلال عليه بمخلوقاته فإن الدليل يوصلك إلى معلوم غير مقيس على مظوق ولا (يعول) (360) على الهواجس إذ لا (تحصل) (361) يقينا لجواز أن تكون غير مطابقة وفي قول موسى عليه السلام - (رتي الستساوات والأرض) - (358) التنبيه على ما بهت به نمرود قبل قرعون لأن رب السماوات هو مجرى أفلاكها ومتطلع نيرانها وليس لفرعون في شيء 1. 6و من ذلك تصرف قال فرعون لمن ( حوله - (ألا تتميحون) (362) قيل معناه ألا [تستمعون] (263) كيف أسأله عن جنس معبوده فلا بجيبنى فذكر ذلك ولم يتفطن لفاد سؤاله 5وقول موسى [علبه السلام) - (إن كثتشم موقينين) - (564) قال فيه بعض المقسرين : معناه إن كان يرجى منكم الايقان الذى يؤدى اليه النظر الصحيح نقعكم هذا الجواب وهذا أحن لأن النظر في ملكوت ب : مول 3)1: بل 3) الشراء (:23 363) ا: سون 34) العراء (26):2

صفحہ 86