281

عیون مناظرات

اصناف

============================================================

أن أولاد اسماعيل كانوا يسمون آل الله [وأهل الله] وأولاد اسرائيل آل بعقوب وآل موسى وآل هارون وذلك لسر عظيم وقد ورد في التوراة أن الله تعالى جاء من طور سيناء وظهر [يساعير وعلا بفاران وساعير] (1170) جبل في بيت المفدس الذى كان مظهر عيسى عليه السلام، وفاران جبال مكة التي كانت مظهر المصطفى (صلعم)، ولما كانت الأسرار الإلهية والآتوار الربانية في الوحى والتتريل والمناجاة والتأويل على مراتب [ثلاثع (1171) مبدأ (ووسط (1172) و كمال والمجىء آشبه بالمبدأ والظهور (أشبه) بالوسط والاعلان بالكمال، عبرت التوراة عن طلوع صبح الشريعة والتنزيل بالمجىء على طور سيناء وعن طلوع الشمس بالظهور على [ساعير (1173) [و] بالبلوغ إلى درجة الكمال بالإستواء والإعلان على فاران وفي هذه الكلمة إثيات نوهة السيح والصطفى (صلعم) الشاظرة الاربون وماية 302 وذكر صاحب تهاية الإقدام مناظرة أيضا للملحدة القرامطة أهل إنكار الدلائل والبينات ( المعتدين على مجرد (التحكمات] (1474) ب:14_ وتقليد واحد منهم يسسونه السعلم ليأختوا عنه جميع ما يلقي لهم من غير دليل فضلوا وأضلوا عن سواء السبيل قال : وكم ناظرت القوم على المقدمات : بصاغير وعلى وعلا بفارقان وماغير 214)1: ثلاية 294)1 : ووسائط 2413) ا: صاغير 229) ا: الحكمات

صفحہ 281