205

عیون مناظرات

اصناف

============================================================

وذكر الزبيدى في طبقات النحاة له أن العلم الذى اختلف فيه مالك (رحمه الله) لابن هرمز مدة سنين كانوا يرون آنه (من) علم أصول الدين وما ترد به مقالة أهل الزيع والضلال وقد قال مالك رحمه الله (تعالى) : كان ابن هرمز بصيرا بالكلام وكان يرد على أهل الأهواء عالما 167 بما ( اخثلف الناس فيه من ذلك، وقال : لو أراد الله أن لا بتعصى وقد علم آن يعصى لكان مريدا لإبطال علمه وأفتى مالك رحمه الله بقتل القدرية بعد استتابتهم، دليل على عليه بأقوالهم وما تؤول إليه وإلا فكيف يصح أن يقدم على قتل من لا يعلم ما يقول وهذا قاطع في هذا الباب ويلزم لكل صاحب فتيا أن يكون عالما بهذا الشأن من تحقيق الحق (فيه) وإبطال الباطل وسثل مالك (رحمه الله) عن مناظرة أهل الأهواء فقال : أما للستنجز فنعم وأما غيره فلا لأن ذلك وهن في الدين ومن حجج مالك رحمه الله على القدرية لما احتجوا للقول بالقدر بقوله عليه السلام : " كل مولود يولد على القطرة فأبواه بهودانه أو ينصرانه، (907)/ (قال) (909) مالك (رحمه الله) حتجا عليهم ب :129ظ بآخر الحديث وهو قوله "الله أعلم بما كانوا عاملين التاظرة السادسة والسبون 61 6قال غيلان القدري لربيعة بن عبد الرحمان : أترى اله يريد أن يتعصى؟ قال له ربيعة: "أترى الله يحصى (قهرا)؟ (909)..

نكأنما الفه حجرا 57) رواء البخارى والدارمى والتزمذى ومالك واين حتيل 99) ب : وال 50) ب : قسرا رفى الهامش: لعله قهرا

صفحہ 205