فصل صانع العالم مريد الكائنات مدبر الحادثات لأنه لو لم يكن مريدأ ولا تحدث الأشياء إلا بإرادته ومشيئته لكان مضطرا وهو أمارة العجز تعالى الله عن ذلك
السمع والبصر
فصل
الكلام
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق وهو مكتوب في المصاحف مقروء بالألسنة محفوظ في القلوب غير حال فيها كما تقول إن الله تعالى مذكور بالألسن معلوم في القلوب معبود في المساجد غير حال فيها
صفة الْحَيَاة
٣١ - فصل
صانع الْعَالم حَيّ بحياة أزلية لَا بِروح بداخله وَلَا نفس يخرج مِنْهُ لِأَن وجود هَذَا الْعَالم البديع صَنعته لن يتَصَوَّر إِلَّا من حَيّ قَادر