فلا نجاوز تحليل دمائهم إلى غنيمة أموالهم وسبي ذراريهم ، ونسميهم بالكفر كفر والنفاق كما (1) قالت المرجئة (2) إن كل موحد مسلم مؤمن ، وإن لم يذر لله حرمة إلا انتهكها ، أو معصية إلا ارتكبها ، خلافا لما قال الله ، وتركا لما حكم جرأة على الله ، ونقصا لقول الله بمكابرة ... وقد شرع الله دينا نقيا صافيا خالصا ، ليس فيه ند (3) ولا قذر (4) ولا ظلم ولا منكر ، ولا يدان فيه بمعصية الرب ن ولا يتولى فيه عدو ، (5) وليس يساعدهم على مقالتهم إلا سفيه أو فاجر ، يرتعي في رياض الهوى ويتجرأ (6) في الشهوات (7) ، جرأة العصاة على معصية الله ، وإسخاط ربهم .
[ لمن تمنح الشفاعة ؟ ]
صفحہ 48