اصول اصیلہ
الأصول الأصيلة
ایڈیٹر
مير جلال الدين الحسيني الأرموي
ناشر
سازمان چاپ دانشگاه
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1390 ہجری
پبلشر کا مقام
طهران
اصناف
اصول فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 196 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
اصول اصیلہ
Fayḍ al-Kāshānī (d. 1091 / 1680)الأصول الأصيلة
ایڈیٹر
مير جلال الدين الحسيني الأرموي
ناشر
سازمان چاپ دانشگاه
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1390 ہجری
پبلشر کا مقام
طهران
اصناف
ولاة الامر من أئمتهم ومعدن العلم أين هو؟ فهو عند الله سعيد ولله ولي.
ثم قال بعد كلام: انما الناس ثلاثة، مؤمن يعرف حقنا، ويسلم لنا ويأتم بنا، فذلك ناج محب لله ولي، وناصب لنا العداوة يتبرأ منا، ويلعننا، ويستحل دمائنا، ويجحد حقنا ويدين الله بالبراءة منا، فهذا كافر مشرك (1) وانما كفر وأشرك من حيث لا يعلم كما سبوا الله عدوا بغير علم [كذلك يشرك بالله بغير علم (2)] ورجل أخذ بما لا يختلف فيه ورد علم ما أشكل عليه إلى الله تعالى مع ولايتنا ولا يأتم بنا ولا يعادينا ولا يعرف حقنا، فنحن نرجوا ان يغفر الله له ويدخله الجنة فهذا مسلم ضعيف.
وفي مصباح الشريعة عن الصادق عليه السلام (3):
اتق الله وكن حيث شئت ومن أي قوم شئت فإنه لا خلاف لاحد في التقوى، والتقى محبوب عند كل فريق، وفيه جماع كل خير ورشد، وهو ميزان كل علم وحكمة، وأساس كل طاعة مقبولة، والتقوى ماء ينفجر من عين المعرفة بالله، يحتاج إليه كل فن من العلم وهو لا يحتاج إلى تصحيح المعرفة بالخمود تحت هيبة الله وسلطانه، ومزيد - التقوى يكون من أصل اطلاع الله عز وجل على سر العبد بلطفه فهذا أصل كل حق.
وأما الباطل فهو ما يقطعك عن الله متفق عليه أيضا عند كل فريق فاجتنب عنه وأفرد سرك لله تعالى بلا علاقة، قال رسول الله (ص): أصدق كلمة قالتها العرب كلمة لبيد حيث يقول:
صفحہ 177