اسطورہ اور ورثہ

سيد القمني d. 1443 AH
159

اسطورہ اور ورثہ

الأسطورة والتراث

اصناف

73

ومن ثم قرر الآثاري «أدولف إرمان» أن هذه العبادة انتشرت في كل الأرجاء؛ لأنها كانت «... تقدم لأتباعها عزاء أخيرا في كافة المصائب، وكانت تمنحهم الإيمان بحياة أخرى أفضل، يقضونها في مملكة أوزيريس.»

74

حتى إن الكلمة الرواقية تحولت إلى ضلع مقدس في الثالوث، وأصبحت معبودا انتشر في حوض المتوسط يعزي المسحوقين ويرفه عن المترفين، بعد أن صارت فيما يقول «أرنولد توينبي» «... العقل الخلاق السرمدي، الذي عرف فيه المفكرون الهيلينيون الحقيقة المطلقة الكامنة وراء مظاهر الكون.»

75

ولم تكن الكلمة سوى الأب ممثلا في الابن، والابن كان «حور»، وأصبح هو الإمبراطور.

ونتيجة لكل هذا التسارع استطاع الآثاري «إرمان» أن يؤكد أنه لم يعد «... في الإمبراطورية الرومانية الواسعة الأرجاء، مقاطعة واحدة لا تعبد فيها الآلهة المصرية، حتى استطاع ترتوليان أن يقول: إن الأرض بأسرها تعقد الإيمان اليوم باسم سيرابيس.»

76

أما ما أكده المرحوم «عباس العقاد»، فهو أن أكثر هذه المقاطعات تأثرا بهذا المذهب هي بلاد الجليل، حيث ولد السيد المسيح؛

77

نامعلوم صفحہ