هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك، وعظمت لطفك
الذي صنعت.
93
وحيرة الكاتب بادية ما بين كون الاثنين ملاكين أم رجلين أم إلهين أم ربا واحدا «أمسك الرجلان، لشفقة الرب عليك، لا يا سيد، عينيك».
وتأسيسا على هذه النصوص يمكننا أن نقول بدون تردد إن النصوص الأصلية، سواء أكانت شفاهية أم على هيئة كتابات متناثرة، كانت تتحدث عن ثالوث إلهي، وأن الضلع الأكبر في هذا الثالوث كان «إيل» الذي عرفناه قبلا إلها للقمر. (11) يهوه القمري
بظهور النبي «موسى» يتوقف ذكر «إيل» في الكتاب المقدس؛ ليظهر إله جديد يحمل اسما جديدا يختلف في تنغيمه ما بين «ياو، ياه، ياهو، إهيه» أما اسمه الأشهر فهو «يهوه»، غداة التقاه «موسى» وهو يرعى الغنم في مديان على هيئة نار في عليقة، وقال له: «هكذا تقول لبني إسرائيل: أهيه أرسلني إليكم ... هكذا تقول لبني إسرائيل: يهوه أرسلني إليكم، هذا اسمي إلى الأبد.»
94
وهو الإله الذي جاء ذكره في مزامير النبي الملك «داود» بالاسم «ياه» في قول الكتاب المقدس: «غنوا لله، رنموا لاسمه أعدوا طريقا لراكب القفار، باسمه ياه، واهتفوا أمامه.»
95
ورغم أن قانون الإيمان اليهودي بالإله «يهوه» يقول: «لويهي لك إلوهيم أحريم»،
نامعلوم صفحہ