200

اسد الغابہ

أسد الغابة

ایڈیٹر

محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد

ناشر

دار الفكر

پبلشر کا مقام

بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، من مُحَمَّد رسول اللَّهِ إِلَى بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، وَسَرَوَاتِ بَنِي عَمْرٍو، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمْ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَمْ آثَمْ بِإِلِّكُمْ [١] وَلَمْ أَضَعْ فِي جَنْبِكُمْ، وَإِنَّ أَكْرَمَ أَهْلِ تُهَامَةَ عَلَيَّ أَنْتُمْ، وَأَقْرَبَهُمْ لِي رَحِمًا وَمَنْ مَعَكُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ، وَإِنِّي قَدْ أَخَذْتُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِي، وَلَوْ هَاجَرَ بِأَرْضِهِ غَيْرُ سَاكِنِ مَكَّةَ إِلا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ إِذَا سَلَمْتُ، وَإِنَّكُمْ غَيْرُ خَائِفِينَ مِنْ قَبْلِي وَلا مُحْصَرِينَ» . هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَكَانَ الْكِتَابُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ﵁، وَتُوُفِّيَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ قَبْلَ النَّبِيِّ ﷺ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ يَحْبِسَ النِّسَاءَ وَالأَمْوَالَ بِالْجِعْرَانَةِ [٢] مَعَهُ حَتَّى يَقْدَمُ. يَعْنِيً الَّتِي غَنِمَهَا مِنْ حُنَيْنٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
٣٨٤- بديل.
(د ع) بديل، غير منسوب. عداده في أهل مصر، روى حديثه موسى بْن عَلِيِّ بْنِ رباح، عَنْ أبيه، عَنْ بديل قال: «رأيت النَّبِيّ ﷺ يمسح عَلَى الخفين» . أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
٣٨٥- بديل
(د ع) بديل، غير منسوب، انفرد ابن مندة بإخراجه، وقال: أخرجه في الصحابة، وذكره أهل المعرفة في التابعين، وروى عنه: «كان كم رَسُول اللَّهِ ﷺ إلى الرسغين» .
باب الباء والذال المعجمة
٣٨٦- بذيمة
(د) بذيمة والد علي، ذكره يحيى بْن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد فيمن سمع النَّبِيّ ﷺ وروى عَنْ أحمد بْن منيع، عَنْ أشعث بْن عبد الرحمن، عَنِ الْوَلِيد بْن ثعلبة، عَنْ علي بْن بذيمة عَنْ أبيه قال:
سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: «من قال ...» وذكر حديثًا في الدعاء كذا أخرجه ابن منده وحده مختصرًا، بذيمة: بفتح الباء وكسر الذال المعجمة.
قال أَبُو نعيم: ذكر بعض الناس بذيمة في الصحابة، وهو وهم، قاله في بريل الشهالي.
باب الباء والراء
٣٨٧- بر بْن عبد الله
بر بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو هند الداري. لَهُ صحبة ورواية عَنِ النَّبِيّ ﷺ، ويرد ذكره فِي الكنى أتم من هَذَا.
قاله الأمير أبو نصر.

[١] الإل: العهد، والمعنى: لم أخن عهدكم فآثم.
[٢] الجعرانة: منزل بين مكة والطائف نزله النبي ﷺ وقسم بها غنائم حنين.

1 / 204