انس مسجون
أنس المسجون وراحة المحزون
ایڈیٹر
محمد أديب الجادر
ناشر
دار صادر
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٩٩٧ م
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
إذا رأيت ازورارا من أخي ثقة ... ضاقت عليّ برحب الأرض أوطاني
فإن صددت بوجهي كي أكافئه ... فالعين غضبى وقلبي غير غضبان
٣٩٢ - وقال عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه: ثلاثة لا يعرفون إلاّ في ثلاثة مواطن: لا يعرف الشّجاع إلاّ في الحرب، ولا الحليم إلاّ عند الغضب، ولا الصّديق إلاّ عند الحاجة.
٣٩٣ - لبعضهم:
وآخ إذا آخيت ذا الدّين والتّقى ... ففي من ترى ذئب وآخر ثعلب
صديقك من أحببت في الله مخلصا ... ولكنّ إخوان المصافاة غيّب
٣٩٤ - وقال محمد بن يحيى: لما ولي يحيى بن علي الوزارة في الدّفعة الثّانية دخلت إليه والناس يهنّئونه، فحين رآني أنشد:
ما النّاس إلاّ مع الدّنيا وصاحبها ... فحيث ما انقلبت يوما به انقلبوا
يعظّمون أخا الدّنيا فإن وثبت ... يوما عليه بما لا يشتهوا (١) وثبوا
٣٩٥ - وقال بزرجمهر: آخ ذا كرم، واسترسل إليه، وإيّاك ومفارقته، ولا عليك أن تصحب إلاّ العاقل، وإن لم يكن كريما، فتنفعه بكرمك، وتنتفع بعقله، واهرب كلّ الهرب من اللئيم الأحمق.
٣٩٦ - وإذا صاحبت فاصحب صاحبا ... ذا حياء وعفاف وكرم (٢)
٣٩٤ - محاضرات الأدباء ٢/ ٨ وفيه: ولما نكب علي بن عيسى لم يطر بناحيته أحد، فلما ردّت إليه الوزارة، رأى الناس حوله، فأنشد. . . والخبر في المستطرف (١٤٣) لعلي بن عيسى أيضا. وقد ولي علي بن عيسى الوزارة غير مرّة للمقتدر وللقاهر. سير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٩٨.
(١) في المستطرف: بما لا يشتهي.
٣٩٦ - الحماسية البصرية ٢/ ٦٧ من غير عزو، والصداقة والصديق ١٢٢ والبيتان أنشدهما محمد بن النضر في حلية الأولياء ٨/ ٢٢٢.
(٢) في مصادر الخبر: فاصحب ماجدا.
1 / 173