112

انس مسجون

أنس المسجون وراحة المحزون

ایڈیٹر

محمد أديب الجادر

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

٢٩١ - ولبعضهم:
اصبر على مضض الزّما ... ن وإن رمى بك في اللّجج (١)
فلعلّ طرفك لا يعو ... د إليك إلاّ بالفرج
٢٩٢ - آخر:
أيّها المغترّ (٢) صبرا ... إنّ بعد العسر يسرا
كم رأينا اليوم حرّا ... لم يكن بالأمس حرّا
لزم الصّبر فأمسى ... مالكا خيرا وشرّا
٢٩٣ - آخر:
اصبر لدهر نال من ... ـك فهكذا مضت الدّهور
فرح وحزن واقع ... لا الحزن دام ولا السّرور
٢٩٤ - آخر:
سأصبر للزّمان وإن رماني ... بأحداث تضيق لها الصّدور
وأعلم أنّ بعد العسر يسرا ... يدور به القضاء ويستدير
٢٩٥ - ابن التلميذ (٣):

٢٩١ - الفرج بعد الشدة ٥/ ٧٤، حل العقال ١٤٧.
(١) في الأصل: اللهج. والتصويب من الفرج بعد الشدة.
(٢) في الأصل: المعزّ، ولعل الصواب ما أثبتناه. والبيت في الفرج بعد الشدة ٥/ ٥٤. وروايته: أيها الإنسان صبرا.
٢٩٣ - تكملة ديوان أبي العتاهية صفحة (٥٣٧) وهو في العقد الفريد ٣/ ٣١٠ من غير عزو: وجد في حائط من حيطان تبّع مكتوب، وشعب الإيمان ٧/ ٢٢٦: قال عبد الملك بن هشام الذماري: أثاروا قبرا بذمار، فوجدوا حجرا مكتوبا فيه. . حل العقال ١٣٤.
(٣) ابن التلميذ: هو هبة الله بن صاعد أمين الدولة، حكيم عالم بالطب والأدب، له شعر كله ملح ولطائف وابتكارات في بيتين أو ثلاثة، وترسّل جميل، مولده =

1 / 119