Universal Religion and the Method of Its Preaching

Atya Saqr d. 1427 AH
30

Universal Religion and the Method of Its Preaching

الدين العالمي ومنهج الدعوة إليه

ناشر

مجمع البحوث الإسلامية

پبلشر کا مقام

القاهرة - جمهورية مصر العربية

اصناف

وقال: " ﴿أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ﴾ (١). وقال: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ﴾ (٢). وحرم الإسلام التقليد فقال تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾ (٣). ونهى عن التعصب للرأي، لأنه اتباع للهوى فقال تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾ (٤). كما نهى عن اتباع الظن، لأنه لا تقوم به حجة، فقال سبحانه: ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا﴾ (٥). وطالب بالدليل والبرهان فقال تعالى: ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ (٦). وامتلأت آيات القرآن بالأدلة الكونية والنفسية فقال

(١) سورة الأعراف: ١٨٥ (٢) سورة الحشر: ٢ (٣) سورة البقرة: ١٧٠ (٤) سورة المائدة: ٤٩ (٥) سورة النجم: ٢٨ (٦) سورة البقرة: ١١١

1 / 31