الرحيم؛ صفة مقابلة لقوله "ارحمني".
يستفاد منه
١ - الأمر بهذا الدعاء في الصلاة وليس في الحديث تعيين لمحله والظاهر من صنيع المصنف أنه في آخر الصلاة بعد التشهد وهو الراجح.
٢ - امتثال ما أثنى الله تعالى على فاعليه بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾.
٣ - أن الإنسان لا يبرئ نفسه من تقصير ولو كان صديقًا.