Uncovering the Covered Meanings and Expressions in Al-Muwatta

محمد الطاهر ابن عاشور d. 1393 AH
111

Uncovering the Covered Meanings and Expressions in Al-Muwatta

كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطا

تحقیق کنندہ

طه بن علي بوسريح التونسي

ناشر

دار سحنون للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ

پبلشر کا مقام

دار السلام للطباعة والنشر

اصناف

عشر جوابًا تتفاوت قوةً وضعفًا، وكلها لا ينثلج لها الصدر. والقول الفصل في الجواب ما أجاب به العلامة جدي الشيخ سيدي محمد الطاهر بن عاشور في «شرحه على قصيدة البُوصيري»: أن التشبيه هنا تمهيد لبساط الإجابة؛ لأنه تعالى لما تفضَّل على إبراهيم بصلاة وبركة عظيمة كان مرجوًّا أن ستفضل على محمَّد، فإنه قد عُرف من الله الفضل. هذا حاصل كلام الجدِّ وأكمله، فأقول: إن القدوة والأسوة في الأمور معهود تيسير الأمور بها، وتقريب حصول أمثالها في الخير وضده، قال تعالى: ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ والَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ﴾ [آل عمران: ١١]. وقال عبدة بن الطيب: وفي كل حيِّ قد خبطت بنعمة ... فحق لشأس من نداك ذنوب وقال النابغة في تمهي بساط الاعتذار: كفعلك في قوم أراك اصطنعتهم ... فلم ترهم في مدحهم لك أذنبوا العمل في جامع الصلاة وقع فيه قول عبد الله بن عمرو بن العاص الذي سأله: «أأُصلي في عطن الإبل؟ فقال: لا». اختلف في سبب النهي. وفي «تفسير ابن مُزين للموطإ» عن عيسى بن دينار قال لي ابن وهب: إنما كره ذلك؛ لأن الناس يستترون بها عند الخلاء. قلت: هذا في المناهل، فإن كان في المؤبلة؟ قال: لا أرى بالصلاة في إعطانها هنالك؛ لأن ..... ليست بنجسٍ أهـ.

1 / 119