عرب کے ادیب جاہلیت اور اسلام کے ابتدائی دور میں
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
اصناف
أمر الزعامة في عرنينه شمم
24
على أن هذه الصفات يندر أن تجتمع كلها في سيد واحد، بل يندر أن يخلو الرؤساء من عيوب الرئاسة.
25 (3-4) المرأة
تغلب صفرة اللون على النساء العربيات، وتستحسن فيهن إذا كانت ضاربة إلى البياض،
26
ويوصفن بسواد الشعر والعينين، واعتدال القامة، ورقة الخصر، وثقل الأوراك. والبدوي ينظر إلى المرأة كأداة للذة والنسل يريد منها أن تلد له غلمانا ينافس بهم غيره من الناس. والمنافسة بكثرة البنين من عاداتهم؛ لأن الصبي يرجى للذود عن الحمى، وإحياء الذكر، وبه يتسلسل النسب. فكانوا يكرهون ولادة البنت، وربما تشاءموا بها فوأدوها، وعرف الوأد في قبائل العرب قاطبة، بيد أنه لم يكن شاملا، فإذا استعمله واحد تركه عشرة، حتى جاء الإسلام فأبطله.
27
وكان يهمهم تزويج الحرة البيضاء؛ لأنها عرضة للسبي، فإذا صارت في كنف زوج، وضمها حماه كانت غلا في عنقه. وقد تخير في أمر زواجها، إذا كانت فطنة رشيدة، كما خيرت الخنساء في دريد بن الصمة.
والبدو يتزوجون صغارا لطبيعة أرضهم، ولرغبتهم في البنين. فالفتى يتزوج في الخامسة عشرة، والفتاة في العاشرة. وكانوا يرغبون في زواج البعداء؛ ليتألفوا أعداءهم بالمصاهرة، ويكثروا الأحلاف، وهم إلى ذلك يعتقدون أنه أنجب للولد وأبهى للخلقة، ويجتنبون زواج الأهل والأقارب، ويرونه مضرا بخلق الولد ونجابته.
نامعلوم صفحہ