عرب کے ادیب جاہلیت اور اسلام کے ابتدائی دور میں

بطرس البستاني d. 1300 AH
135

عرب کے ادیب جاہلیت اور اسلام کے ابتدائی دور میں

أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام

اصناف

ما عاتب الحر الكريم كنفسه

والمرء يصلحه الجليس الصالح

ورووا أن عمر بن الخطاب كتب إلى عامله المغيرة بن شعبة في الكوفة: «أن استنشد من عندك من شعراء عصرك ما قالوه في الإسلام.» فأرسل إلى لبيد واستنشده ، فكتب لبيد «سورة البقرة» في صحيفة ثم أتى بها إلى المغيرة، وقال: «أبدلني الله هذه في الإسلام مكان الشعر.»

من الغريب أن يطمئن الرواة - ومن أخذ عنهم - إلى سكوت لبيد عن نظم الشعر في الإسلام، على حين أنهم لا يجدون مشقة في أن يضيفوا إليه أشعارا قالها بعد إسلامه، فزعموا أنه لما بلغ مائة حجة وعشرا قال:

أليس في مائة قد عاشها رجل

وفي تكامل عشر بعدها عمر!

وأنه قال لما بلغ مائة وعشرين:

ولقد سئمت من الحياة وطولها

وسؤال هذا الناس كيف لبيد؟

غلب الرجال فكان غير مغلب

نامعلوم صفحہ