106

عرب کے ادیب جاہلیت اور اسلام کے ابتدائی دور میں

أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام

اصناف

به الذئب يعوي كالخليع المعيل

16

فقلت له لما عوى إن شأننا

قليل الغنى إن كنت لما تمول

17

كلانا إذا ما نال شيئا أفاته

ومن يحترث حرثي وحرثك يهزل

18

ونحن نرى أن حمل القربة، وقطع الأودية الخالية، ومعاشرة الذئاب، والافتقار، وهزال العيش شيء أولى بصعلوك يعيش في البراري والغابات كالشنفرى وتأبط شرا منه بملك كامرئ القيس؛ أنيق العيش، وافر النعمة، تتبعه الطهاة والخدم في حله وترحاله.

ونسبت إليه قصيدة في التهديد مطلعها:

نامعلوم صفحہ