عرب کے ادباء عباسی دور میں
أدباء العرب في الأعصر العباسية
اصناف
4
وابن الزيات، ومن المتصلين بالأمراء عبد الله بن المقفع. وإليك مثالا من إخوانياتهم:
كتب عمرو بن مسعدة إلى الحسن بن سهل يهنئه بمولود: «أما بعد، فإن هبة الله لك هبة لأمير المؤمنين، وزيادته إياك في عدده لمحلك عنده، ومكانك في دولتك من دولته، وقد بلغ أمير المؤمنين أن الله وهب لك غلاما سريا
5
فبارك الله لك فيه، وجعله بارا تقيا، مباركا سعيدا زكيا.»
وكتب ابن المقفع إلى صديق له ولدت له جارية: «بارك الله لك في الابنة المستفادة، وجعلها لكم زينا، وأجرى لكم بها خيرا، فلا تكرهها فإنهن الأمهات والأخوات، والعمات والخالات، ومنهن الباقيات الصالحات. ورب غلام ساء أهله بعد مسرتهم، ورب جارية فرحت أهلها بعد مساءتهم.»
ودونك شيئا من توقيعات الملوك والأمراء:
رفع إلى جعفر البرمكي غلمانه ورقة يستزيدونه في رواتبهم،
6
وكان عمرو بن مسعدة يوقع بين يديه، فرمى بها إليه وقال: «أجب عنها.» فكتب: «قليل دائم خير من كثير منقطع.» فضرب جعفر على ظهر عمرو وقال: «أي وزير في جلدك!» وشكا أهل الكوفة إلى أبي جعفر المنصور سوء معاملة عاملهم فوقع في كتابهم: «كما تكونون يؤمر عليكم.» ووقع هارون الرشيد إلى عامل مصر في خراسان: «داو جرحك لا يتسع.» ووقع جعفر البرمكي في كتاب جاءه في شكوى بعض عماله: «لقد كثر شاكوك، وقل شاكروك؛ فإما اعتدلت، وإما اعتزلت.» ووقع إلى محبوس يسأله العفو: «ولكل أجل كتاب.» (3-3) إنشاء المصنفين
نامعلوم صفحہ