عرب کے ادباء عباسی دور میں
أدباء العرب في الأعصر العباسية
اصناف
وكان يكنى في أول أمره أبا علي، ثم تكنى بأبي نواس
53
لذؤابتين
54
كانتا تنوسان على عاتقه وهو صبي، وقيل إن أستاذه خلفا الأحمر كان له ولاء في اليمن، فقال له يوما: «أنت من اليمن فتكن باسم ملك من ملوكهم الأذواء.»
55
فاختار ذا نواس، فكناه أبا نواس بحذف صدره، فغلبت عليه.
وكانت ولادته في الأهواز من فارس، ذلك أن أباه هانئا انتقل إليها مع الجيش للرباط، فتزوج فيها جلبان، فولدت له عدة أولاد منهم الحسن، ومات أبوه وهو طفل، فانتقلت به أمه إلى البصرة وله من العمر سنتان؛ فنشأ هناك، ولما شب أسلمته إلى عطار يبري عود البخور.
أبو نواس في صباه
ولكن نفسه ما كانت لترضى هذه الصنعة، وبها نزوع شديد إلى الأدب؛ فكان لا يفتر عن مخالطة أهل المسجد والأدباء المجان، وأخذ يتردد على باب أبي عمرو بن العلاء، وكان الرواة والشعراء يجتمعون عنده؛ فاتصل بهم وهو في العقد الأول من عمره، فاكتسب منهم أدبا وعلما، ولكنهم أضروا بأخلاقه، فتهتك صبيا.
نامعلوم صفحہ