عرب کے ادباء عباسی دور میں
أدباء العرب في الأعصر العباسية
اصناف
قال: «أنا». قال: «ما حملك على هذا الكذب! والله إني لأرى أن لو بعث الله الرياح التي أهلكت الأمم الخالية ما حركتك من موضعك!»
وسنحت لبشار معان يرجع الفضل بها إلى عماه، كقوله:
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
وكان إذا غنته القيان في مجلس لهوه وصف مجلسه وتغزل، وضمن الأبيات التي غنته القيان بها، وقد شاعت هذه الطريقة بين شعراء عصره؛ لكثرة مجالس اللهو والطرب.
الخمر
لم يبق لنا من خمريات بشار إلا نزر يسير ليس فيه غناء، ولا ريب أن الشاعر وصف الخمر في أوقات لهوه، وأكثر من وصفها، ولكن لم يشهر بها كما شهر أبو نواس بعده، ولا تفنن في معانيها تفننه، وإن ما وصل إلينا من شعره الخمري يكاد لا يخرج عن الدائرة التي طوف فيها الأعشى ثم الأخطل، فهو يتوكأ عليهما في النعوت التي نعتا بها الخمرة، والأوصاف التي وصفا بها السكران.
ومهما يكن من شيء فإن بشارا تغزل بالخمرة وأحسن التشبيب بها، ولكنه لم يطبع أوصافها بطابعه الخاص، وإنما جاء مقلدا لسواه، على أنه لو وصل إلينا من خمرياته شيء يذكر لكان بوسعنا أن نحكم عليه حكما أصح وأعدل.
الفخر والحماسة
عرفنا أن ولاء بشار في بني عقيل، وعقيل من عامر، وعامر من قيس عيلان بن مضر، فكان بشار يتعصب لبني عقيل خاصة، وللقيسية أو المضرية عامة، وكان يفتخر بهم كما يفتخر بالفرس أجداده الأول، وقد استحق لقب شاعر قيس في دفاعه عنهم ومهاجاته خصومهم.
نامعلوم صفحہ