257

عرب کے ادباء عباسی دور میں

أدباء العرب في الأعصر العباسية

اصناف

المحسوسات

لم يشك المتنبي في المحسوسات، كما أنه لم يشك في المعقولات:

وليس يصح في الأفهام شيء

إذا احتاج النهار إلى دليل

الكواكب

وكان الفلاسفة في عصره، والفارابي في مقدمتهم، يقولون بعقول الكواكب، يريدون به تأييد المذهب الانبثاقي الذي اعتمدوا عليه في تعليل خلق العالم، فلم يطمئن المتنبي إلى هذا القول، فسخر به، وأنكره:

فتبا لدين عبيد النجوم

ومن يدعي أنها تعقل

ولكنه اعتقد تأثيرها الطبيعي في حظوظ الناس أسوة بأهل زمانه:

نفى وقع أطراف الرماح برمحه

نامعلوم صفحہ