271

Two Commentaries by Ibn Hisham on Alfiya Ibn Malik

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

تحقیق کنندہ

جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع

اصناف

* [«ومثلُ "ما"»]: خبرٌ مقدمٌ، وجاز تقديمه؛ لدلالة المعنى على المخبر به والمخبر عنه، ولأن الخبر نكرة، والمخبر عنه معرفة، بناء على أن "مِثْلًا" لا تتعرف بالإضافة (^١).
* [«"ما" استفهامِ»]: نكَّر "ما"، وأضافها، وهذا يُبطل قولَ مَنْ منع في قوله (^٢):
«اسمٌ بمعنى "مِنْ" مبين» ...
أن يخفض: «مبين» على الصفة لـ: «مِنْ»، مدَّعيًا أن هذه الأدوات التي يراد بها الألفاظُ (^٣) (^٤).
وكلُها تـ (ـيـ) ـلزم بَعدَه صِله ... على ضميرٍ لائقٍ مُشْتَمِلَه
(خ ١)
* [«وكلُّها»]: أي: وكلُّ الموصولات، لا: وكلُّ ما تقدَّم؛ لأنه ذكر بعد هذا "أيّ"، فيُتَخَيَّلُ أنها إذا كانت موصولةً لا تلزمها الصلةُ، وليس كذلك (^٥).
* قولُه: «بعدَه» يُعلَمُ منه أنها لا تتقدم، والبَعْديةُ ظاهرةٌ في ما لم يُفْصَل، فيؤخذُ من ظاهره أنها لا تُفْصَل من الموصول.
ولو قال: ... (^٦) لكان أحسنَ (^٧).
* [«تلزمُ»]: هذا باعتبار الغالب؛ وإلا فقد جاء:

(^١) الحاشية في: ١٧.
(^٢) في أول باب التمييز. ينظر: الألفية ١١٤، البيت ٣٥٦.
(^٣) كذا في المخطوطة، ويظهر أن للكلام صلةً لم يكتبها الناسخ.
(^٤) الحاشية في: ١٧، وقد كتبها الناسخ بإزاء قوله في بيت الألفية: «ما ذا»، وهو خطأ، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ١/ ٦٠، ولم يعزها لابن هشام.
(^٥) الحاشية في: ٥/أ.
(^٦) موضع النقط مقدار كلمة انقطعت في المخطوطة.
(^٧) الحاشية في: ٥/أ.

1 / 272