311

تحفة الطالب

تحفة الطالب

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٦م

قوله: وعن عائشة ﵂: "كان فيما أنزل: عشر رضعات محرمات"١. ٢٧٤- روى مسلم عن عائشة ﵂ قالت: "كان فيما نزل من القرآن: عشر رضعات معلومات تحرمن، فنسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله ﷺ وهن فيما يُقرأ من القرآن". وقد تقدم هذا في الباب قبله٢. قوله: قالوا: وقع، فإن أهل قباء سمعوا مناديه ﷺ: ألا إن القبلة قد حُولت، فاستداروا٣. ٢٧٥- عن ابن عمر ﵄ قال: "بينما الناس بقباء في صلاة الصبح، إذا جاءهم آت فقال: إن النبي ﷺ قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر

= لابن الزبير ﵃، دليل على أن ترتيب آي القرآن توقيفي ولا يجوز تبديله إلا بوحي، وقد انقطع الوحي والترتيب كان على هذا. فقال له سيدنا عثمان: لا أغير شيئا من القرآن من مكانه. قال الحافظ: وكأن عبد الله بن الزبير ﵁ ظن أن الذي ينسخ حكمه لا يكتب. فأجابه عثمان بأن ذلك ليس بلازم، والمتبع فيه التوقيف. انظر فتح الباري ٨/ ١٩٣-١٩٥. وتجدر الإشارة إلى أن أقسام القرآن الكريم من حيث النسخ والإثبات، تنقسم إلى أربعة أقسام: ١- قسم ثبت لفظه وحكمه. ٢- قسم ارتفع حكمه ولفظه. ٣- قسم ارتفع لفظه وبقي حكمه. ٤- قسم ارتفع حكمه وبقي لفظه. ويكون النسخ في القسم الثاني والثالث والرابع، أما القسم الأول فلا نسخ فيه. انظر مقدمة الاعتبار للحازمي ص٥، ٦. ١ انظر مختصر المنتهى ص"١٦٦" وفيه زيادة: "فنسخن بخمس". ٢ في الحديث رقم "٢٦١". ٣ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٦٧".

1 / 331