302

تحفة الطالب

تحفة الطالب

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الطبعة الثانية ١٤١٦هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٦م

أحدهما: أنه قد تكلم البخاري في عطاء الخراساني وقال: أحاديثه مقلوبة١. ووثقه أحمد بن حنبل٢، ويحيى بن معين٣، وأحمد بن عبد الله العجلي٤، وغيرهم٥. الثاني: أن رواية عطاء هذا عن ابن عباس فيها انقطاع، فإنه لم يسمع منه٦. ٢٦٥- لكن يسدد هذا ما روى البخاري في صحيحه عن البراء بن عازب ﵁ قال: "كان أصحاب رسول الله ﷺ إذا كان الرجل صائما فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري٧ كان صائما، فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال:

١ انظر الضعفاء الصغير ص٨٩. وقد ذكر الحافظ الذهبي في الميزان ٣/ ٧٤ عن الإمام الترمذي عنه ذلك. ٢ انظر ميزان الاعتدال ٣/ ٧٤، وشرح علل الترمذي لابن رجب ٢/ ٧٨٠. ٣ في تاريخ يحيى بن سعيد الدارمي عنه ص١٤٦. ٤ في ترتيب ثقات العجلي "خ ل٣٩ أ". ٥ قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦/ ٣٣٥: سألت أبي عن عطاء الخراساني فقال: لا بأس به، صدوق، قلت: يحتج به؟ قال: نعم. ٦ وفي الميزان عنه ٣/ ٧٤: ثقة، محتج به. وقال ابن سعد في الطبقات ٧/ ٣٦٠: ثقة. وقال الترمذي: " ... إن عطاء الخراساني ثقة عالم رباني، وثقه كل الأئمة ما خلا البخاري ولم يوافق على ما ذكره، وأكثر ما فيه أنه كان في حفظه سوء". انظر شرح علل الترمذي لابن رجب ٢/ ٧٨٠. قال أبو داود: لم يدرك ابن عباس. وقال الدارقطني: ثقة في نفسه، إلا أنه لم يلق ابن عباس. انظر ميزان الاعتدال ٣/ ٧٤. "قلت": والحديث قد تقوى بمتابعة ابن جريج لعثمان بن عطاء، والله أعلم. ٧ اختلف رواة الأخبار في اسم هذا الصحابي وكنيته واسم أبيه؛ فقيل: هو صرمة بن قيس. وقيل: قيس بن صرمة. وقيل: قيس بن مالك. وقيل: قيس بن أنس. وقيل: أبو صرمة. وقيل: قيس بن عمرو. وقيل غير ذلك. وذكر في ترجمته أنه كان شيخا كبيرا. ترهّب في الجاهلية، واغتسل من الجنابة، ثم آمن بالنبي ﷺ وكان قوّالا بالحق، وله شعر حسن، وعمّر. الإصابة ٣/ ٤٢٣ و٥ ٤٧٨.

1 / 322