تحفة الطالب
تحفة الطالب
ناشر
دار ابن حزم
ایڈیشن نمبر
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
اشاعت کا سال
١٩٩٦م
١ قال الحافظ في الموافقة خ ل١١١ ب و١١٢ أ: يعني أن ابن عباس وعائشة ﵃ خالفا حديث أبي هريرة، في الأمر بغسل اليد لمن استيقظ قبل إدخالها الإناء، واستشكلاه بما ذكر. ثم قال: ولا وجود لذلك في شيء من كتب الحديث. ٢ هو: سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي، مولاهم أبو محمد الكوفي الأعمش، ثقة حافظ عارف بالقراءة، ولكنه يدلس. من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومائة. تذكرة الحفاظ ١/ ١٥٤، التقريب ١/ ٣٣١، التهذيب ٤/ ٢٢٢. ٣ هو: إبراهيم بن يزيد بن شريك، التيمي الكوفي، أبو أسماء، عابد ثقة، إلا أنه كان يرسل ويدلس. من الخامسة، مات سنة اثنتين وتسعين ومائة. تذكرة الحفاظ ١/ ٧٣، التقريب ١/ ٤٥، التهذيب ١/ ١٧٦. ٤ البيهقي: في السنن الكبرى، كتاب الطهارة، باب صفة غسلها ١/ ٤٧ و٤٨. والحديث عنده أخرجه من طريق: أبي بدر شجاع بن الوليد، ثنا سليمان بن مهران، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله، ﷺ: "إذا استيقظ أحدكم من النوم، فلا يأخذ يده في الإناء حتى يغسل يده؛ فإنه لا يدري أين باتت يده". قال سليمان: فذكر ذلك لإبراهيم قال: قال أصحاب عبد الله: "كيف يصنع أبو هريرة بالمهراس؟ " فقال سليمان: فكانوا لا يرون بأسا أن يدخلها، إذا كانت نظيفة. وشجاع بن الوليد أبو بدر الكوفي، صدوق له أوهام. انظر التقريب ١/ ٣٤٧. "قلت": والمهراس، قال ابن الأثير: صخرة منقورة، تسع كثيرا من الماء، وقد يعمل فيها حياض للماء. النهاية ٥/ ٢٥٩. ٥ انظر مختصر المنتهى ص"٨٨". ٦ في الحديث رقم "٣٩ و٤٠".
1 / 204