ورواه الإمام أحمد في مسنده مطولا، وأبو داود مختصرا١، والله أعلم.
وهو من٢ رواية أبي فراس٣ عن عمر. قال أبو زرعة: لا أعرفه٤.
٦٢- وروى أن العباس قال: "يا رسول الله، كنت مكرها -يعني يوم بدر- فقال رسول الله، ﷺ: "أما ظاهرك فكان علينا، وأما سريرتك فإلى الله ﷿""٥.
_________
١ مسند الإمام أحمد ١/ ٤١ من رواية أبي نضرة عن أبي فراس.
وأبو داود: في كتاب الأقضية، باب في قضاء القاضي إذا أخطأ، حديث "٣٥٨٦" ٤/ ١٥ من رواية ابن شهاب عن عمر، وهو منقطع؛ لأن ابن شهاب لم يدرك عمر، ﵁.
٢ في نسخة ف جاء بعدها "ثاني"، وأرى أن هذه الكلمة زائدة لا معنى لها في السياق، وهي من الناسخ والله أعلم.
٣ قال الحافظ الذهبي في الميزان ٤/ ٥٦١: أبو فراس النهدي عن عمر لا يعرف روى عنه أبو نضرة ... إلخ. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب ٢/ ٤٦٢: قيل: اسمه الربيع بن زياد، مقبول من الثانية.
وانظر تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٠١.
٤ انظر في الجرح والتعديل ٩/ ٤٢٣ كلام أبي زرعة في أبي فراس النهدي.
٥ لم أقف على هذه الرواية.