109

تحفة القادم

تحفة القادم

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

تشتاقهُ أضلُعي وإن رَشقتْ ... أحناءها منه أسهمُ الحدقِ يَعطفهُ التيهُ في مصبَّغةٍ ... بَثَّتْ هناك الشعاع في الأفقِ كالشَّمس عند الأصيل قد لبستْ ... صفرتَها تحت حمرةِ الشفقِ ومن قوله في مليح يلبس أطمارًا، قاله ارتجالًا: عاينتُه بين أطمارٍ يُزانُ بها ... ما بين مستترٍ منها ومنكشفِ كأنَّهُ قمرٌ دارتْ به سُحبٌ ... فالبعضُ منكشفٌ والبعضُ في سَدَفِ وقوله: قالوا التحى وستسلو عنه قلتُ لهم ... لا يحسنُ الرَّوضُ ما لم ينبتِ الزَّهَرُ هل التحى طرفهُ السَّاجي فأهجرَهُ ... أو هل تزحزحَ عن أجفانهِ الحَوَرُ

1 / 113