232

تحفة المجد

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

تحقیق کنندہ

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

ناشر

بدون

اصناف

قال أبو جعفر: أيْ ظهر عليه وغَلَبَه بالحُجَّة، عن غير واحد. قال التدُّميريُّ ومن خطِّه: وهو مأخوذ من الفُلْجِ، وهو الظَّفَر. وقال اللَّحيانيُّ في نوادره [يقال]: لِمَن الفَلَجُ والفَلْجُ؟ بفتح الفاء مع تكسين اللام وتحريكها، والفُلْجُ بضمِّ الفاء وسكون اللاَّم، ويقال: أفْلَجْتُ فلانًا على فلانٍ، ويقال: فَالَجْتُ فلانًا فَفَلَجْتُهُ، وأنا أَفْلُجُهُ، أَيْ: خصمتُهُ وغلبته. قال أبو جعفر: ويقال في الماضي: فَلَجَ، وَأفْلَجَ بالألف، ذكره صاحب الواعي، وابن القطَّاع، وثابت، وأبو عبيد. وحكاها أيضًا قطربٌ في فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ، قالا وقال بعضهم: فَلَجَهُمْ: إذا فلج عليهم. ويقال في الصِّفة من فَلَجَ: فَالِجٌ وفَلْجٌ، كما يقال بَالِغٌ وبَلْغٌ، وثَابِتُ وثَبْتٌ، عن الكراع في المجرد.

1 / 232