197

تحفة المجد

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

تحقیق کنندہ

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

ناشر

بدون

اصناف

يأخذ لُبينة ويَذُرَّ عليها دقيقًا ثم يَطْبَخُها، فيلعقُها الناس ويختطفونها. وقال: الخطيفة: الكبولا. وقال المطرز في شرحه: قال سويد بن غفلة: دخلت عَلَى علِي ﵁ يوم عيد وبين يديه خوانٌ عليه خبزُ السمراء وخطيفة ومِلْبنةٌ، فقلت: يا أمير المؤمنين خطيفة ومِلبنة يوم عيد! فقال: كُل ما حضر، إنما هو عيد لمن غفر له. قال أبو جعفر: ويًقال في الماضي أيضا: خطفه بالفتح، حكاه الجوهري عن الأخفش، وقال عنها: هي قليلة رديئة لا تكاد تعرف، قال: وقد قرأ بها يونس في قوله ﷿: ﴿يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ﴾ قال: واختطقه، وتخطفه، كله بمعنى واحدٍ.

1 / 197