تحفة الذاكرين
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
ناشر
دار القلم
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٩٨٤
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
تصوف
الحَدِيث الخ وَصَححهُ ابْن حبَان (قَوْله شأني) الشَّأْن يُطلق على الْأَمر وَالْحَال والخطب وَجمعه شئون وَالْمرَاد هُنَا إصْلَاح حَاله وَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ من أمره فِي حَيَاته وَبعد مَوته وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ كَلِمَات المكروب اللَّهُمَّ رحمتك أَرْجُو الحَدِيث الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده حسن //
(يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث (مس) ويكرر وَهُوَ ساجد يَا حَيّ يَا قيوم (س. مس» // الحَدِيث أخرج اللَّفْظ الأول الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَاللَّفْظ الثَّانِي النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف وَالْأول هُوَ من حَدِيث أبن مَسْعُود ﵁ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا نزل بِهِ هم أَو غم قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس ﵁ وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث ربيعَة بن عَامر وَاللَّفْظ الآخر هُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ لما كَانَ يَوْم بدر قَاتَلت شَيْئا من قتال ثمَّ جِئْت إِلَى رَسُول الله ﷺ أنظر مَا صنع فَجئْت وَإِذا هُوَ ساجد يَقُول يَا حَيّ يَا قيوم ثمَّ رجعت إِلَى الْقِتَال ثمَّ جِئْت فَإِذا هُوَ ساجد يَقُول ذَلِك فَفتح الله هَذَا لفظ النَّسَائِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد //
(لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين (ت. مس. أ. ص» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأحمد وَأَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص ﵁ قَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ دَعْوَة ذِي النُّون إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بطن الْحُوت لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فَإِنَّهُ لم يدع بهَا رجل مُسلم إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ هَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَزَاد فِيهِ من طَرِيق أُخْرَى فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله هَل كَانَت ليونس خَاصَّة أم للْمُؤْمِنين عَامَّة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَلا تسمع إِلَى قَول الله ﷿ ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي
1 / 296