تحفة الذاكرين
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
ناشر
دار القلم-بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٩٨٤
پبلشر کا مقام
لبنان
بك من شَرّ مَا يلج فِي اللَّيْل وَشر مَا يلج فِي النَّهَار وَشر مَا تهب بِهِ الرِّيَاح (مص» // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب ﵁ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ أَكثر دعائي وَدُعَاء الْأَنْبِيَاء قبلي الخ وَفِي إِسْنَاده قيس بن الرّبيع وَفِيه مقَال وَأخرجه إِسْحَق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده قَالَ أخبرنَا وَكِيع حَدثنَا مُوسَى بن عُبَيْدَة عَن عبد الله بن عُبَيْدَة عَن عَليّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَكثر دعائي الخ ثمَّ ذكر هَذَا الحَدِيث بِاللَّفْظِ الَّذِي ذكره المُصَنّف ﵀ وَقَالَ فِي آخِره وَشر بوائق الدَّهْر قَالَ ابْن حجر فِي المطالب الْعَالِيَة مُوسَى بن عُبَيْدَة ضَعِيف الحَدِيث وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الْبَيْهَقِيّ وَفِي إِسْنَاده مُوسَى بن عُبَيْدَة أَيْضا وَهُوَ الربذي وَأَخُوهُ عبد الله لم يدْرك عليا (قَوْله اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا) قد تقدم شرح هَذِه الْأَلْفَاظ (قَوْله وَأَعُوذ بك من وساوس الصَّدْر) وَهِي مَا يلقيه الشَّيْطَان فِي صُدُور الْعباد من الخواطر الَّتِي تجلب الشكوك حَتَّى يكون ذَرِيعَة إِلَى معاصي الرب ﷾ (قَوْله وشتات الْأَمر) أَي تفرقه وَعدم انضباطه وَذَلِكَ هُوَ من أعظم أَسبَاب الضَّرَر اللَّاحِق لمن لَا تنضبط لَهُ الْأُمُور (قَوْله يلج فِي اللَّيْل) أَي يدْخل فِيهِ وَكَذَا مَا يلج فِي النَّهَار وَالْمرَاد مَا يتَّصل بِالنَّاسِ من الشَّيَاطِين وَغَيرهم فِي اللَّيْل أَو فِي النَّهَار (قَوْله وَشر مَا تهب بِهِ الرِّيَاح) أَي شرما يتأثر عَنْهَا من الضَّرَر فِي الْأَبدَان أَو الْأَمْوَال //
(فَإِذا صلى الْعَصْر ووقف يرفع يَدَيْهِ وَيَقُول الله أكبر وَللَّه الْحَمد الله أكبر وَللَّه الْحَمد الله أكبر وَللَّه الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك
1 / 249