تحفة الذاكرين
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
ناشر
دار القلم-بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٩٨٤
پبلشر کا مقام
لبنان
فَإِذا رَجَعَ من سَفَره يكبر على كل شرف من الأَرْض ثَلَاثًا ثمَّ يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ قَالَ كَانَ النَّبِي ﷺ إِذا قفل من الْحَج وَالْعمْرَة كلما أوفى على ثنية أَو فدفد كبر ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله الخ (قَوْله يكبر على كل شرف) قد تقدم ضَبطه وَتَفْسِيره أَيْضا والفدفد الْمَذْكُور فِي الحَدِيث بِفَتْح الفاءين بَينهمَا دَال مُهْملَة سَاكِنة وَآخره دَال مُهْملَة أَيْضا قيل هُوَ الْمُرْتَفع وَقيل الفلاة الَّتِي لَا شَيْء فِيهَا وَقيل هُوَ الغليظ من الأَرْض ذَات الْحَصَى وَقيل الْجلد من الأَرْض فِي الِارْتفَاع وَالْمُصَنّف ﵀ قَالَ يكبر على كل شرف وَهُوَ معنى قَوْله كلما أوفى على ثنية وَترك ذكر الفدفد وَهُوَ غير الثَّنية كَمَا يفِيدهُ عطفه عَلَيْهَا وكما وَقع فِي تَفْسِيره هُنَا //
(وَإِذا أشرف على بَلَده آيبون تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون وَلَا يزَال يَقُولهَا حَتَّى يدخلهَا (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ أَن النَّبِي ﷺ لما أشرف على الْمَدِينَة قَالَ آيبون تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون فَلم يزل يَقُولهَا حَتَّى دخل الْمَدِينَة وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَقد تقدم تَفْسِير مَا فِي هَذَا الحَدِيث من الْأَلْفَاظ //
(فَإِذا دخل على أَهله قَالَ أوبا لربنا توبا لَا يُغَادر علينا حوبا (ز. ص» // الحَدِيث أخرجه الْبَزَّار وَأَبُو يعلى كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ أَن النَّبِي ﷺ كَانَ إِذا أَرَادَ الرُّجُوع قَالَ تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون فَإِذا دخل على أَهله قَالَ الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَرَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَأَبُو يعلى وَالْبَزَّار ورجالهم
1 / 243