فة الحروس ومدعة النقوس 145) ولما تعلت (سبيعة الأسلمية)(25) بعد وفاة زوجها تجملت الخطاب فدخل عليها أيو السنابل بن بعكتك، فقال.
االي أراك متجملة لعلك ترجين النكاح؟ والله ما أنت بناكح حتى امر عليك أربعة أشهر وعشر، قالت سبيعة فلما بسصعت ذلك جمعت علي نيابي حين أمسسيت، فأنيت رسول الل الله - وسألته عن ذلك فأفتاني يأني قد حللت حين وضعت حملي أمرني بالتزويج، ذكره مسلم - رح -.
1463) وفي رواية (تشوفت للأزواج) فذكر ذلك النبي- فقال: "ما يمنعها. قد انقضى أجلها" اوفي قوله. "تشوفت للأزواج" وعمله - عليه السسلام - بذلك وتركه إياها لم ينهها دليل على جواز ما فعلت، وكان الذي فعلت تحليها بالزينة((2).
قال: دينار مشوف - أي محلى.
اولم يرد بقوله تجملت للخطاب الذين خطبوها بعد، وإنما معنا الذين هم بحدد أن يخطبوها وهذا الذي ذكر ابن القطان هنا إنما بناه على أنه فهم من قوله اجملت للخطاب إنما تزينت لا أن يراها الخطاب بأنفسسهم(27)، وليس الحديث في ذلك ، إذ يحتمل أن تكون تزينت لأن يرسل الخطاب إليها ان بيراها من النساء على ما جرت به العادة في ذلك 2147 وقد روى وكيع عن العلاء بن عبد الكريم عن عمار بن 2145 صحيحح مسلع، ح 2، ص 1122 (25) س السلمية 2146 سدن المسائي، ح 6، ص 190 (26) الكلمة الأحيرة عير موحودة في م 27) العبارة الأحيرة ساقطة من س (147
نامعلوم صفحہ